CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

أنــــــا

My photo
انا اكتر من شخصية و كل ما فيّا بيحلم بيك

Friday, May 23, 2008

حوض الأسماك الملونة




قل لى عن ماذا تنقب بين كل تلك الكلمات ؟
هل تبحث عن حبٍ هارب
أم تبحث عن عمرٍ ضائع
أم تبحث فى كل امرأةٍ عن موت يعطيك حياة ؟
/
\
لا تزعم أنك نسيت الماضى بكل مافيه
مازالت جدران حياتك متعلقة بالكلمة متعطشة للمزيد من الآهات
مازلت تلهث فوق رمادٍ من كل أنثى إشتعلت لأجلك
مازلت تزهو بإنتصار رجولتك فوق أجساد الضحايا
كل الصفحات مذيلة بإمضاء قدميك
.
.
لايكفيك حب امرأةٍ واحدة
ولا تكفيك كلمة عشقٍ واحدة
عيناك تصرخ دائماً
هل من مزيد ؟؟
.

افرح بهم

و ارقص على انغام العشق فى الحروف

أما أنا فأستقيل باسمة

من حوض الأسماك الملونة
الذى حاولت جاهداً إسقاطى فيه بدعوى الحب
.
.
لأننى لست مثلهم
و لن أدعك ترقص فوق رمادى يا من كنت أحسبك "انــــا

كتر الجراح (رباعية)



كتر الجراح فى القلب بتقسّى
و الصرخة تدبحنا لكن ولا تنسّى
و عيونك الجارحة وعدتنى بالفرحة
شدتنى ... قمت نسيت انا نفسى


Monday, May 19, 2008

فحضن اديك



قبلك كنت خيال انسان
تلج و من جواه بركان
لكن بركان مش بيثور
كان النبض فى قلبه جبان
***
كان بيخاف م الحب و سيرته
و كمان كان بيخاف من حيرته
و آدى الليل اللى مخوّفنى
طال و فحبك ياما سهرته
***
و آدى هواك اللى مغلّبنى
مش سيباه ولا هو سايبنى
سلمتله و عشقت لأنه
ديّما بعيونك يغلبنى
***
و آدى اديّا فحضن اديك
و عنيّا بتحضن فعنيك
تايه جوة عيونك حبى
و الدنيا بتحسدنى عليك

أد ما بتبعد

بتبعد أد ما بتبعد
بنادى و الهوا يوعد
و أنا على وعده بستناك
تغيب و الهجر فيك يعند
*
و أقولك انى بحتاجلك
و كل ما فيّا يندهلك
تعود للقلب بعد سنين
بدمع عيونه بيقابلك
*
و مش قابل كمان عتبى
عليك مع انه من حبى
تدوس على قلبى و تزوّد
و حبك .. هو ده ذنبى
*
وعايشة لأنى بتمنى
أعيش فيك بس و اتهنى
لا قلبى فيوم عشق غيرك
ولا لغير بسمتك غنى

Friday, May 16, 2008

إلى ميت

(1)


.
لا أعرف لماذا كنت أصر على الإحتفاظ بجثتك
رغم خروج الروح منها
ما كنت أشعر انك ميت قبل اليوم
هل كان ذلك ما يعرف بـحماقة الحب ؟؟


.


.
أو ربما لأننى كنت أتناسى حادثة قتلك المريعة
حين احتضنتك و أنا أحمل فى يدى وردة ... و فى الأخرى خنجر
فطبع الخنجر قبلته على صدرك قبل أن تطبعها الوردة
اعذرنى ... فذاك ليس ذنبى
/
\
و إنما ذنب الخنجر
.
.

(2)


.
بسذاجة طفلة حائرة
.... كنت انتظر عودتك إلى الحياة من جديد
رغم أنك أخبرتنى أن الميت لا يعود
حين ماتت فراشتى و أغرقت الغرفة بدموعى و صراخى
لم أكترث لكلماتك وقتها
و تمتمت فى سرى : حتماً ستعود فراشتى
لكنى أيقنت الآن أنك كنت على حق
فما عادت فراشتى ولا عدت أنت


.


.


(3)


.
رائحة الموت بدأت تتطاير من جسدك
فتحت كل النوافذ و الأبواب
كى أطرد تلك الرائحة اللعينة
.

.

أيادٍ تقرع باب المنزل بقوة
و أنا اختبىء و أهرب ... لاأعرف من ماذا
صارخة فيك أن تعود و تحمينى منهم
لكنك فضلت ان تكمل صمتك و تتركنى


تماما كما كنت تفعل فى حياتك

.

(4)

.
!سألونى : من هذا ؟
فأجبت : حبيبى
قالوا : إنه ميت
قلت : حبيبى
قالوا : مجنونة أنتِ
فصرخت : حبيبى

.
لا أعرف لماذا أصروا على دفنك
!هل حقاً إكرام الميت دفنه كما قالوا ؟؟
لقد أخبرونى ان هناك عالم آخر
يمكننا أن نرى فيه الأموات
و أخبرونى أيضاً أن بإمكانى المجىء إلى قبرك متى شئت
لأضع وردة
هل هذا صحيحاً ؟
.

.


(5)

.
أصررت على أن لا يحفر قبرك غيرى
و أخذت أحارب طين الأرض
تارة بيدى و تارة بدموعى
و أنظر إلى جثتك بين الحين و الآخر
أعتقد بأننى كنت أبحث عن نفسٍ هارب
يستوطن رئتيك
لأردم تلك الحفرة اللعينة التى ستأخذك منى
حتى جائنى شيخ كبير
و ربت على كتفى بحنانٍ بالغ
و قالها
لن يعود يا ابنتى .... لن يعود

ادفنوه بأقصى سرعةٍ
هكذا صرخت و أنا أنهش الأرض تحتى
/
\
/
لن أعود لأزور قبرك و أضع وردة عليه
... تلك الوردة ستذكرنى دوماً بالخنجر

Thursday, May 15, 2008

ألف ذكرى


شيلالك ألف ذكرى
خايفة ... لتكسرنى بكرة
لو يوم حسيت بإنى
فى حياتك كنت نكرة

أبحث عنك


لا تنحنى يا حبيبى

كى تقطف لى من كل بستانٍ زهرة

عيناك أجمل من كل زهور الأرض

.

لا تبحث فى كل موشحات الحب المغناة

كى تهدينى أدفء مقطوعة فيهم

صوتك أدفء من كل الألحان

.

لا تجهد عيناك دوماً فى رصد حروف العشق

لا تبحث عنها فى كل قصيدة كتبت

عنوان خطابك يكفينى

.

لا ترهق قدميك بتمشيط ارصفة محلات العطور

هل تحسب انى اهتم بكل عطور الكون ؟؟

و أنا استنشق عبير كفيك فى كل يوم

.

تلك الأزياء و الأصباغ لا ألقى لها بالاً

فأنا جميلة جداً حين أنام فى أحداقك

و تغطينى أدفأ لمساتٍ من كف يديك

/

\

ابرح كل الأسواق حبيبى

لا أبحث عن شىء فيها

فأنا عشت طوال حياتى

.

.

أبحث عنك

أمواج و دوامات


فى يومٍ شبهتك بالبحر

وعدتنى ان تحمينى من امواجك دوماً

و عاهدتك أيضاً أن لا ازرع قدماى فى منطقة الخطر

و ان لا أعبث كالطفلةِ قرب الأمواج العالية

/

\

/

لكنى لم احفظ عهدى

.

.

أرى امواجك متحفزةٌ لإبتلاعى

دواماتها تلتف حولى بإصرارٍ و تحدٍ

.

.

و أنا على اتم الإستعداد

Tuesday, May 13, 2008

إعتراف


لا يمكننا مطاردة الأشباح
.
.
فإذا أردنا ان نقتل الحب
علينا ان نعترف بوجوده أولاً
/
\
لذلك أعترف
اننى ذات يومٍ أحببتك

Monday, May 12, 2008

متى سيسقط الخنجر ؟؟


أحياناً أشفق عليك
من كثرة اتهاماتى و تجريحى فيك
.
.
آهٍ لو أستطيع حمايتك منى و من رصاصات قلمى
آهٍ لو أستطيع كسر يدى التى تكتب
و قتل قلبى الذى يصرخ
و عينى التى تحترق دموعها فتشعل بركان ثورتى
.


متى سيسقط من بين أصابعى هذا الخنجر ؟
الذى لا أعلم هل سأقتلك أم سأقتل نفسى به
هل من أحدٍ يحميك و يحمينى منى ؟؟؟
.
.
فليبلغ أحد عنى الشرطة
قبل أن ارتكب جريمة كبرى
و يظل قلبى يبكى عليها إلى الأبد

!! عفواً



لا تلتفت إلى كتاباتى

لا تجذع من ألمى ... إن كان يثيرك حقاً ما أشعر

لا تطلب منى أن أرحمك و أرحم نفسى من قسوة تفكيرى

فالألم الكامن فى صدرى يقتلنى

!!!عفـــــواً

أقصد يستكمل قتلى

.

.

// ليتك كنت توقفت عن إمداده بالأسلحة منذ البداية

Saturday, May 10, 2008

المذنب الأوحد


لا تلمنى ان افرطت فى بكائى
و لبست عباءة الكآبة
لا تلمنى ان كانت حروفى سوداويّة دائماً
تشير إليك بأصابع الإتهام فى كل سطرٍ منها

لا تلمنى ان كانت ضحكاتى هرمة
كهرمِ ذاك الألم الذى يعترينى
أو كان حديثى سمج
.... كسماجة حبى و إحساسى
و سماجة دقائق كانت تمر علىَّ كالسنين
و ليالٍ كان جفنى لا يغفل فيها لحظة


/
\
/

اعذرنى

اعذرنى ان زاد الدمع عن الحد المسموح
أعرف أن ذلك يزيد حنقك و يقتلنى أيضاً
كما أعرف أن حزنى و ضجرى ليس من احد حقوقى

و لكن أبسط حقوق المقهور أن يصيــــح
,

أنت برىء و انا أيضاً بريئة
لكن ثمة مذنبٌ واحدٌ
.
.
,,,هو قلبى

Friday, May 9, 2008

لا تسأل



لا تسأل ... عن سبب جنونى و تناقض أفعالى
/
\
/
: فأنا حين عشقتك لم أسأل نفسى
" !ما علّة هذا الإلحاد ؟ "
.
.

,, ملكة الرماد


انثر دخانـ سيجارتكـ في أعماق خصلات شعري
لكى تكون انت صاحب أخر لمسة دافئة على رأسى
.
.
فأنا أعرف أننى
سأحترق من فرط حبك
و سأحدث صخباُ فى أرجاء المنزل
.... قد يصرخ ألمى بجنون
قد يهجرنى صوتى ... و أتلعثم
/
؛
و لكنى حتماً سأبقى رماداً عند خروج الشمس من مخبأها
/
\
,
و أتمنى أن تكون رائحة أنفاسكـــ هى ما يميزنى عن أى رمادٍ على وجه الأرض
,, فأكون ملكة الرماد

Thursday, May 8, 2008

ازاى حبتنى ؟





كنت بتبقى ازاى وياها ؟
و انت شايفنى بموت جواها
كل ما ثانية عليّا تعدى
و اعرف فيها ان انت معاها


كنت حقيقى بتفرح يعنى ؟
لما تحس ان انت واجعنى
طيب قولى ازاى حبتنى
و ازاى كنت قادر تخدعنى ؟


كنت شايفنى بموت ادامك
لما اسمع اسمها فى كلامك
ده مهزش فى كيانك شعرة
ولا زودش فيوم احزانك


مش حاسس ان انا وياك
شفت جراح و عذاب و هلاك ؟
بعد دة كله بتسأل مالى
!!! و ليه مش عايشة الفرحة معاك

Wednesday, May 7, 2008

لو مش حاسس

انت قتلت معانى كتيرة
كانت جوة عنيّا كبيرة
كل ما ببكى دمعى بيشكى
ببقى لذكرى الجرح أسيرة
***
لو مش حاسس بللى فقلبى
يبقى الأحسن انى اخبى
دمعى يعلّى فصوتى الضحكة
و اهو فى الاخر ده تمن حبى
***

انا مش حنكر ... عايزة اتكلم
لكن خايفة معاك اتألم
و انا جوايا جراح كفيانى
مش حستحمل تانى اتندم
***
و أنا فعلا فى اشد الحاجة
ان انا اسمع منك حاجة
بس سكوتى احسن من موتى
رغم انى لصوتك محتاجة
***

Tuesday, May 6, 2008

فنجان قهوة


.... كلما رأيت امرأة
,
تحكى لى عن مغامراتها معك
و تسهب فى سرد كلماتك اليها
/
\
منهم من تقصد إذلالى و نحر كبريائى
و منهم من تبكى فى أسى ... و تحذرنى




... و أنا أتظاهر بالصمود
و أصب دموعى فى فنجان قهوتى

.
أخرج منديلاً أسود من حقيبتى
لأوارى به ملامحى

.
.
و أتطلع إلى السماء
... أدعوها فى صمتٍ أن ترحمنى
/
\
: و أتسائل
ترى ... هل سيأتى علىَّ يوماً
أحكى فيه عنك لإحدى النساء ... و أبكى
فتعانى هى مثلما أعانى أنا الآن

....
...
.


!!! .... لا تفهم


....لا أعرف
كيف أحبك .... و لماذا ؟؟؟
/
\
فأنا أكره ذاك الحب .. و أعشقه فى ذات الوقت
.
.
و أحبك ... لكنى أهابك
و أهاب الغد
.
.
فأنا امرأة متمزقة حتى الأعماق
أهرب ... لكنى أشتاق
/
\
... و أنت لا تفهم
ما علّةُ امرأة .... تعشق و تخاف

Sunday, May 4, 2008

كل الحجات



كل الحجات بتفكرنى
بيك لما كنت بتكسرنى

و قولى اجيب الفرح منين ؟؟
و الدمع منك مالى العين

و كل شىء بيحيرنى

****
حجات كتير مش سيبانى
الدمعة فيها ملازمانى

و الجرح جارح بيغنى
و لو بكيت يزعل منى

لا فيوم نسيته ولا نسانى

****
و فى حجات بتعذبنى
رمتنى فيها و سايبنى

و قلبى صارخ من خوفه
و الحب بيدارى كسوفه

عشان ملامحه بتتعبنى

****
و فى حجات بتنسينى
جرحك و حزنى و سنينى

لكنى برجع من تانى
و احس بحجات قتلانى
جايز سعات بتقسينى

****
و فى حجات مش عرفاها
شيفانى و انا مش شيفاها

و الدنيا غدّارة و جارحة
مفيهاش ملامح للفرحة

لكنى راضية و عايشاها

.

.


Saturday, May 3, 2008

رسالة إعفاء





كنت افتش فى ادراج مكتبك عن قلم و ورقة
/
\
فأقلامى نفذت احبارها من الكتابة اليك
و دفاترى نضبت سطورها
و كنت فى امس حاجتى لإرسال مكتوب عشق إلى عينيك
/
\
فتحت الأدراج واحد تلو الاخر
.
.
دفاترك كثيرة
أقلامك اكثر ... متعددة الألوان
لم اكن اعرف انك بارع فى فن الكتابة إلى هذا الحد
لم أعرف ايضاً ان لديك هذا المتسع من الوقت
لتتفنن فى صياغة الحروف .. لهنّ
قرأت سطورك بعناية
.
.
و اكتفيت بما كتبته انت لقبائل النساء
فقتلت كلماتى العذرية فى قلبى
و اغلقت ادراج المكتب
.
.
تاركه لك كل الدفاتر ..... و كل الأقلام
كى تبدع فى حب النساء كما تريد


لا اعرف ما الذى دفعنى للبحث فى خطاباتك لى
ربما كنت ابحث عن بعض من كلماتك
التمس لك بها عذراً
.
.
منشور الحرية ...
آخر خطاب بينك و بين قلبى
قرأته ايضاً بعناية فائقة
بعد ان حاولت مقاومة شلال هرب من احداقى بلا فائدة
كيف لم التفت لحنقك منى و من ممارستى للعبة الحب اللعينة على قلبك ؟؟




.

.... لذا

اعفيك من دوافع غيرتى الحمقاء
و اعفيك من اعترافك بالحب ... ان وجد
كما اعفى نفسى من تهمة العشق كاملة
... فكن كما تريد
عانق كل نساء الأرض
و عربد بالحب و مفاهيمه كما يحلو لك
لن أثور من جديد
فلقد كان فى قلبى خوف دائم منك
والآن عرفت سببه
.... و لكن

!!! جلّ خوفى ان تكون مريض بعشق النساء








هامش حياة



ياللى عشان هامش حياة جرّحتنى
بتقول بحبك و انت ياما دبحتنى
مش عارفة انت كسبت ايه
لكن اكيد ... خسرتنى
.~.
مخسرتش انى اكون وياك
ولا قصدى يعنى قدرت انساك
لكن خسرت حجات كتير بحتاجلها
انى اكون مغمضة و مصدقاك
.~.
انا كنت ديماً بيك بحارب دنيتى
و بنور عنيك انا كنت بقتل عتمتى
فاكر زمان ولا نسيت ؟؟
لما انت كنت طريقى و اديك سكتى
.~.
و انا واقفة بتمنى السنين ترجع ورا
و تلم شمل حجات فقلبى متكسرة
بتمنى تانى اكون معاك مطمنة
نفسى أشوف الشمس تانى منورة