CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

أنــــــا

My photo
انا اكتر من شخصية و كل ما فيّا بيحلم بيك

Monday, October 13, 2008

أنوثة هاربة

السلام عليكم

تقريبا انا رجعت من العطلة الرمضانية

بس اعذرونى ان تواجدى حيكون قليل لسببين

السبب الأول ان جهازى طريح الفراش و شكلى حرميه و اجيب واحد غيره

و السبب التانى انى اشتغلت و بكتبلكم من الشغل دلوقتى ، انا اه قاعدة فاضية شكلاً بس مضمونا وقتى مش مترتب لسه

و مش ببقى مركزة فى المدونة من الشغل طبعا

فاعذرونى لو قصرت مع حد و انا ححاول الفترة اللى جاية انى ادخل كل المدونات اللى بحبها هنا

بس كل يوم على اد ما اقدر

و دعواتكم بقى و وحشتونى بجد

اترككم مع كلماتى المتواضعة

أنوثة هاربة

.....................................................................





اليوم خلعت قلادة الحياة عن عنقى
و مسحت قبلات الهوى التى طبعتها يوما على وجنتاى
و لعنت سذاجة الطفلة العاشقة .... كما لعنت كل ما كان يغريك فيّا
اليوم خرجت على عشيرتى بوجهٍ جديد
لا يحمل من الأنوثة كثيراً ، كما لا يحمل من الطفولة
خرجت لا أحمل إلا ندماً و إقداماً على الهروب
.
.
جميعهم ينظرون إلى خطواتى المرتعشة فى ترقبٍ و خوف
يتطلعون إلى الهالة الزرقاء التى تزين جفونى
تكاد خصلات شعرى المتناثرة فى الهواء تسرق وعيهم
و السؤال يقف حرجاً ، مكتوف الأيدى ، على ألسنةٍ تدّعى السكون
.
.
.
يهمهم الرجال : ليست جميلة و أخاذة كما ادّعى البعض ... ما اكثر الشائعات فى بلادنا

و الأطفال يهربون إلى أحضان أمهاتهم كلما استكانت احدى خطواتى على الأرض ، بينما تردد الأم فى أسى : لا تخف يا حبيبى ... لن تؤذيك
.
.
أخذت استمع إلى تلك العبارات المقذعة
بدلا من عبارات الإعجاب التى اعتدت سماعها
و دموعى تعتصر احداقى ثم تمضى بلا أمل على وجهٍ ملطخ بالسواد
..... كأن المياه ما عرفت له طريقاً منذ زمن
ما زلت أقف على حافة النهر
لا أعرف من هى تلك المرأة البائسة التى تطل على من مياهه
!!!! ....أنها تشبهنى كثيراً
.
.
اتسائل فى خوفٍ و بعضٍ من مخلفات الأنوثة الهاربة
هل ألبى نداء تلك البائسة ؟
أم أعود لعشيرتى و أدّعى الصمود ؟