دى قصة بجد مش أشعار بغنيها
و لا أنغام بلحنها
و لا حدوتة خيالية ... لميتكم و بحكيها
ده خوف جوايا بيحاول يلاقى طريق
فـ قلب صغير اتألم ... لأنه برىء
و عشان الدنيا غدارة
لا ححلم يوم الاقى حبيب ... و لا ححلم ألاقى صديق
حقول مواويل
فى صبح و ليل
و ححكى حكاية الغابة
و سكانها
بشر من برة .. لكن جوة فى ديابة
بحاول اغيب
و أقول مش راجعة ... توحشنى عيون الديب
و برجع ليها من تانى
فى قلب الغابة غربة كبيرة حضنانى
فى جرح كبير لايمكن لحظة ينسانى
و دى فرصة أجدد فيها احزانى
و كل ما احاول أتكلم
شىء غامض يسكتنى ... و يتألم
و أحس بذنب
.
.
فلحظة الجرح بيسلم
و يبكى القلب
آلاقى الجرح داخل قلبى بشجاعة
وجهة نظر ... تخلى الحب شماعة
و عن الإخلاص ... سألت كتير
ضحكوا و قالوا دى إشاعة
لكنى خلاص ... كرهت الناس
و لا يمكن تانى حتألم
حشوف الغدر فى عنيهم
و مش حبكى
حروح بالضحكة و حسلّم
0 comments:
Post a Comment