ها أَنا أعْبَثُ بِأروِقَةِ الفَراغْ
ألْهو كَطَيفٍ و المَلامِحُ مُرْهَقة
تَحْتَ الظَلامِ المُنْبَعِثْ ... صَدْر السَمَاءِ يَبُثَهُ
فَوقَ الأمَانى المُبْهِجةْ
ها أَنا ... أَمُرُ كَمُرورِ الكِرامْ
و تِلكَ رُوحى تَنْدَثِرْ
و تَتُوهُ فى وَسَطَ الزَحامْ
كُل الوُجُوهِ تَشَابَهَتْ
رَغْم المَشاعِرِ و الكَلامْ
أمّا أَنا .... ما زِلْتُ أَحْمِلُ أَحْرُفى
لا أَجِدُ فَرْقاً بَينَ الحُبِ و الأحْلامْ ...,,
0 comments:
Post a Comment