كم كنت واهمةٌ
فى ذاك اليوم حين خدعتنى
صدّقت حقاً أنك ... أحببتنى
بكيّتُ من فرطِ السعادةِ وقتها
و دفنت أحزانى فى صدرك ... حين ضممتنى
عانقتُ كل الكونَ فيك ... بلهفةٍ
و غفوت فى عينيك حبيبتاى .... لكننى
أفقت حين شممتُ رائحة الدماء
فعرفتُ أنك يا حبيبى ... ذبحتنى
عانقت غيرى مثلما عانقتنى
فلقد رأيتك من خلف الجدار تضمها
تحنو عليها يداك
و تلهو بخصلات شعرها
غارقةٌ هى فيك حتى الثمالة
و أنت تقبل رأسها
و تحيط كفيها بكل حنانك
و تعانق أنفاسك أنفاسها
حطمتُ كل شىءٍ ... بثورةِ النساء
مزقت جذور شعرى ... و شاجرتُ الهواء
قضيتُ الليل وحدى ...أتوعد للوفاء
أقسمتُ أن لا أحبك ... و أذيقك الشقاء
لكننى حين التقيتك ... لم أطق
فى عينيك هذا العناء
و وجدتنى أتمتم دون إرادتى
ظهرى أمامك خالياً
فاطعنه كما تشاء
سأحنو عليك كعادتى
و أضمُ عيناك فى أحضان وسادتى
لأستحق عن جدراةٍ
لقب إمرأةٌ حمقاء
2 comments:
كل النساء فى الحب حمقاوات
دمتى بحب ومودة
مع مفارقة أن كل الرجال فى الحب حكماء و اذكياء
اشكرك اخى على احساسك و تعليقاتك العميقة رغم قلة عدد حروفها
دمت بكل ود و خير
Post a Comment